![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh99OU0vyl1DabY3wppkC-srvJMqQ2TRYwd0zSIpR7crMxDTneY9cYxzQNNDnxpmRIhkKFxmUNjrGxxYXPIc1Uxxp18yz6k1Tg1OK2s147cqfnEiD7lzOomaRG8NgVFXMBbFl3lpW4em246M_996MiSRvu8APUiG8LvNql3-qhJwpBxMp37EIYVS5WAd-E/s1200/%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A%20%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9.webp)
تتعامل الأم مع ملابس الأولاد ومع الأثاث وترتيبه، ومع أحوال الطفل الخاصة فتكتشف مشكلات عند الطفل أكثر مما يكتشفه الأب، وبخاصة في وقتنا الذي انشغل الأب فيه عن أبنائه، فتدرك الأم من قضايا الأولاد أكثر مما يدركه الأب.
قبل التفكير في كيفية تربية البنت، يجب أولًا اختيار الأم، فهي الأقرب، والوالدة، والحياة لابنتها، فإن اختيار الزوجة الصالحة، أعظم الأسباب التي تعين على تربية الأبناء تربية صالحة؛ لأنها الملازمة، والحاضنة لها، فإذا كانت طباعنا تتأثر بالصديق، والجليس، فما بال الأم؟!
الأب هو الحب الأول في حياة كل فتاة، وعندما تحصل البنت منذ الصغر، وطيلة فترة وجودها مع أسرتها على حب والدها، وثقته ودعمه ستكبر لتصبح امرأة واثقة تعرف معنى الحب الصادق، ولا تنخدع بأكاذيب الشباب من حولها.
هي الفترة التي تتشكل فيها شخصية الفتاة، وهي مرحلة تتعرض فيها البنت للكثير من التقلبات، والتغيرات الجسمية، والنفسية، على الأم أن تبتعد عن مراقبة البنت في هذه المرحلة العمرية.
دور الأم الأطفال في فترة الصغر حتى سن المراهقة يحتاجوا إلى رعاية خاصة واهتمام حتى تتكون شخصيتهم ويصبحوا أسوياء وناجحين، وللأم دور هام جداً في تربية الأبناء.
This Web site is employing a security company to shield by itself from online assaults. The motion you merely executed induced the safety Remedy. There are plenty of steps which could cause this block like publishing a certain term or phrase, a SQL command or malformed data.
ثالثاً: تهيئة الطفل للتغيرات اللاحقة: الطفل تأتيه تغييرات في حياته لابد أن يهيأ لها، ومن ذلك أنه يستقل بعد فترة فينام بعيداً عن والديه في غرفة مستقلة، أو مع من يكبره من إخوته، فمن الصعوبة أن يفاجأ بذلك، فالأولى بالأم أن تقول له: إنك كبرت الآن وتحتاج إلا أن تنام في غرفتك أو مع إخوانك الكبار. وهكذا البنت حين يراد منها أن تشارك في أعمال المنزل.
إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية دور الأم في تربية البنات التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوؤه، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها، وحين نقول التربية فإنا نعني التربية بمعناها الواسع الذي لايقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي، كما يتبادر لذهن طائفة من الناس، بل هي معنى أوسع من ذلك.
هي المرحلة التي تتوسع فيها تطلعات البنت، وأحلامها، على الأب أن يساعدها في تحقيق ذلك كله، طالما لا يتنافى مع الآداب العامة، والأخلاق، والدين.
لم لانكون صرحاء مع أنفسنا ونتحدث عن أخطائنا نحن؟ وإذا كان هذا واقع أولادنا فهو نتاج تربيتنا نحن، ولم يتول نور تربيتهم غيرنا، وفشلنا في تقويمهم فشل لنا وليس فشلاً لهم.
ومهما كانت المبررات لدى الأم في تفضيل أحد أولادها على الآخر، فإن ذلك لا يقنع الطفل، ولابد من الاعتناء بضبط المشاعر الخاصة تجاه أحد الأطفال حتى لا تطغى، فتترك أثرها عليه وعلى سائر إخوانه وأخواته.
أما دور الأم في التربية يبدأ من بداية الحمل لأن الجنين بتأثر كثيراً بكل المؤثرات الخارجية من حوله، إلى جانب أن الطفل يتأثر بغذاء الأم وذلك يؤثر في صحته ونموه بشكل مباشر.
الأم هي الأكثر ملازمة للبنت معظم عمرها، لذلك عليها أن تكون قدوةً صالحةً، وأن تتصرف بحكمةٍ، وحسن سلوك؛ لأن الفتاة تتعلم كل ما تتصرف وفقه أمها، وتحاول تطبيقه .
خلق نوع من الترابط الأسري؛ وذلك من خلال حرصها على قضاء أطول وقتٍ ممكنٍ مع أبنائها وجمعهم حول مائدة الطعام في كلّ وجبة خلال اليوم، ممّا يُقوّي المعاني الأسرية لديهم ويزيد من محبّتهم لأسرتهم والارتباط بها.